1678-1741
درس في مأوى الرحمة في البندقية منذ سنة الخامسة والعشرين ، وحتى آخر أيامه خمساً وثلاثين عاماً ، ألف خلالها أوركسترا كاملة من تلاميذ المأوى ، معظمهم من البنات ، كانوا يعزفون كل الآلات المعروفة آنذاك لذا بلغ تآليفه للأوركسترا خمسمائة عمل
تمتاز موسيقاه بقوة التعبير الدرامي ، الناتج عن استخدام التفاوت الكبير بين القوة أو الفورتيه والهدوء أو البيانو والتركيبات الهارمونية التي تتفاوت بالبساطة والتعقيد ، أما ألحانه الآلية فهي ذات طابع غنائي