1946
من مواليد حلب عام 1946 , بدأ العزف على آلة الماندولين و الكمان , ثم درسّه المرحوم بكري الكردي الصولفيج الغنائي و العزف على العود و منه حفظ موشحات أبي خليل القباني و سيد درويش كما تعلّم قواعد الموسيقى العربية و الشرقية و بحث في السلم الموسيقي العربي و هو مجاز في الآداب قسم اللغة العربية من جامعة الأزهر
من أهم أعماله معالجة ايقاع الآيات القرآنية , و له مخطوط عالج فيه ما ينوف عن ألف آية بطريقة النبر اللغوي , و الإيقاع الموسيقي إضافة إلى موسيقى الحرف و صفاته و مخارجه
شكّل فرقة موسيقية غنائية لصالح نقابة الفنانين في حلب و ساهم باسماع الجمهور الحلبي الكثير من الموشحات غير المسموعة و المؤلفات الموسيقية , من مؤلفات الشيخ علي الدرويش و ابنه المرحوم نديم الدرويش
درّس في المعهد العالي للموسيقى بالدار البيضاء بالمغرب مواد قواعد الموسيقى العربية و العود و أعد فرقة غنائية سجلت العديد من الأعمال للتلفزة المغربية
عمل ملحناً في اذاعة حلب ، فلحن أكثر من خمسين أغنية للأطفال , و قدم للمسرح أعمالاً كتب أشعارها و لحنها في العديد من المسرحيات
طبعت له اسطوانة "ارتجالات" التي نالت جائزة شارل كرو , و كرمته الحكومتان الفرنسية و السورية معاً عام 1987
لحن لشادي جميل مطرب حلب قصائد و موشحات كما لحن عشرات الأغاني ذات الصفة التراثية
عزف على أهم المسارح في أغلب المدن الأوربية و العربية و الأمريكية و حظي بتكريم مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة
ألف مع العازف الفرنسي جوليان فايس فرقة "الكندي" و دار بها أهم المدن الأوربية
اخترع آلة العود باص و التي تعطي موسيقا مابين الغيتار باص و الكونترباص و لكن بطريقة شرقية و شاركه بصناعة هذه الآلة الفنان نوري اسكندر من حلب
يعتبر محمد قدري دلال باحثاً موسيقياً تطبيقياً وقد قطع الفنان ثلاثة أرباع مرحلة بحوثه الخاصة في المدرسة الشامية الموسيقية